325

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
و(الأحْماءُ) (١) من قِبَلِ الزوجِ، قال الشاعر (٢):
هي ما كَنَّتي وتَزْ ... عُمُ أنِّي لها حَمُ
وجاء في الحديث: (لا يخلُوَنَّ رجلٌ مع امرأةٍ وإنْ قيلَ حَمْؤُها، ألا إنَّ حَمْأها الموتُ) (٣). فالحَمْءُ هنا أبو الزوج.
و(الكَنَّةُ) (٤) امرأة الأخ، وامرأةُ الابنِ.
و(الأصهارُ) (٥) يقعُ على الأختان والأحماء، فآلُ المرأةِ أصهارٌ للزوجِ، وآلُ الزوجِ أصهارٌ للمرأة.
ويُقالُ لأمِّ الزوجِ: (الحَمَاةُ) (٦)، قال الشاعرُ (٧):
سُبِّي الحماةَ وابْهَتي عَلَيها
و(الخَتَنَة) (٨) أمُّ المرأةِ.
و(الأعيانُ) (٩) هم الشقائقُ الذين هم لأمٍّ واحدةٍ وأبٍ واحدٍ.

(١) تثقيف اللسان ٢١٢.
(٢) هو فقيد ثقيف. (شرح ديوان الحماسة (م) ٥٠٩ (ت) ٢/ ٨١، والأمالي الشجرية ٢/ ٣٧).
(٣) غريب الحديث ٣/ ٣٥٣.
(٤) اللسان (كنن).
(٥) اللسان (صهر).
(٦) اللسان (حما).
(٧) بلا عزو في اللسان (حما) وبعده: ثم اضربي بالوَدّ مِرْفَقَيْها.
(٨) اللسان (ختن).
(٩) اللسان (عين).

1 / 328