257

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
و(المقابِحُ) (١): واحدها قُبْحٌ. وفيه (مَشابِه) (٢) من أبيه، واحدها شَبَهٌ. وحكى اللحياني (٣) أنَّ واحد المساوي: مَسْوًى، وواحد المطايب: مَطْيَب. وحكى ابن سيده (٤) أنَّ واحد المطايب مَطَابٌ ومَطَابةٌ، وواحد المحامد مَحْمَدَةٌ، وهو القياسُ. ويقولون: ملأتُ الإِناء فهو (مُمْلِي)، وخَبَيْتُ الشيء فهو (مُخْبِي) (٥). والصواب: ملأتُهُ فهو مملوءٌ، وخَبَأْتُهُ فهو مَخبوءٌ. وإِنْ شئتَ سَهَّلْتَ. ويقولون في جمع بِئر: (أبْيارٌ) (٦). والصواب: أبآرٌ، وآبارٌ أيضًا، على القلب. ويقولون: في رجلي (شُقاقٌ). والصواب: شقوقٌ (٧).

(١) اللسان والتاج (قبح). (٢) اللسان والتاج (شبه). (٣) اللسان (طيب)، والقول فيه للكسائي لا للحياني. واللحياني هو علي بن حازم، كان زمن الفراء. (مراتب النحويين ٨٩، نزهة الألباء ١٧٦، معجم الأدباء ١٤/ ١٠٦). (٤) اللسان (طيب). (٥) تثقيف اللسان ٧٦، وفيه: مليت ... (٦) تثقيف اللسان ٧٧. (٧) إصلاح المنطق ٣٦٨، تثقيف اللسان ٧٨.

1 / 260