258

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
فأما الشُّقاقُ فداءٌ من أدواء الدوابِّ، وهي صدوعٌ تكون في حوافِرِها وأرساغِها (١). ويقولون لقِشْرِ جنسٍ من الشجر: (قَرْفًا) (٢). والصواب: قِرْفَةٌ، والجمعٌ قِرَفٌ. ويقولون لمؤنثة الخيل من الورد: (ورداءُ) (٣). والصواب: وَرْدَةٌ. والذكر وَرْدٌ، والجمعُ وِرادٌ ووُرْدٌ. ويقولون لبعض الحبوب: (حُلبا) (٤). والصواب: حُلْبَةٌ. وعرب الشام يسمونها الفريقة. ويقولون: (العُرِي) (٥). والصواب: العُرْيُ، بالياء وسكون الراء. وكذلك: فَرَسٌ عُرْيٌ، والجمع أعراءٌ. ويقولون: ثوبٌ (دُسْتُرِيٌّ) (٦). والصوابُ: تَستُرِيٌّ، بالتاء، منسوبٌ إلى تَسْتُر.

(١) إصلاح المنطق ٣٦٨. (٢) تثقيف اللسان ٧٨، وتصحيح التصحيف ٢٥٠. (٣) تثقيف اللسان ٧٨. والورد من الخيل ما بين الكميت والأشقر. (٤) تثقيف اللسان ٧٨، وتصحيح التصحيف ١٣٦. (٥) تثقيف اللسان ٧٩. (٦) تثقيف اللسان ٨٠، تقويم اللسان ١١٥.

1 / 261