256

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
عميق (١)، وبئر غميقة. ولكنَّ العين غير معجمة أشهرُ وأعرفُ في كلِّ شيءٍ.
ويقولون: (فَقَعْتُ) (٢) عين الرجل، وهو مفقوعُ العينِ. والصواب: فَقَأْتُ عينَهُ، وهو مفقوءُ العينِ.
ويقولون: اشتريتُ من (مَطَايِبِ) اللحمِ (٣)، أي من أطْيَبِهِ. والوجه: من أطايِب اللحمِ، بالهمز، والواحدُ أطيبُ، وقيل: مطايب، كما تنطق به العامة، والواحد أطيبُ أيضًا.
فأمَّا (المَذَاكِيرُ) (٤) فواحدها ذَكَرٌ، على غير قياس.
وكذلك (المساوئ والمحاسن) (٥)، واحدُها سوءٌ وحُسْنٌ.
وكذلك: (المفاقِرُ) (٦)، من الفَقْر، واحدُها فَقْرٌ.
و(مقامِعُ) (٧) الذباب، واحدها قَمَعَة.
و(المحامِدُ) (٨): واحدُها حَمْدٌ.

(١) (يقال: فج عميق) ساقط من ب.
(٢) لحن العوام ١٥٨، تثقيف اللسان ٧٤.
(٣) إصلاح المنطق ٣٠٣، تثقيف اللسان ٧٤.
(٤) اللسان والتاج (ذكر).
(٥) اللسان والتاج (سوأ، حسن)، وفي مجمع الأمثال ١/ ٢٣٨: قال اللحياني: لا واحد للمساوي، ومثلها المحاسن والمقاليد.
(٦) اللسان والتاج (فقر).
(٧) اللسان والتاج (قمع).
(٨) اللسان والتاج (حمد).

1 / 259