فرق تسد، تلك هي الحكمة القديمة،
جاءت من طاغية، ولهذا لم تصدر عني،
وقد عاهدت نفسي أن أوحد بينكم، فأنا أحب الحرية،
وإن كانت لي رغبة أريد تحقيقها،
فهي أن يؤدي كل منكم واجبه. (قانون دينيس)
وحلت السنة الثالثة فكتب مقطوعة أخرى تخلى فيها حتى عن حقه في أن «يعمل كل إنسان ما يريده»، وأعلن أنه ما دام قد رفض أن يملى عليه أي قانون، فقد رفض أيضا أن يفرض على الآخرين أي قانون:
لم يحدث أبدا أن ضحى أحد بحقوقه
في سبيل المصلحة العامة
والطبيعة لم تجعل الناس عبيدا وسادة،
ولست أريد أن أفرض قانونا ولا أن يفرض علي قانون
صفحة غير معروفة