فردد المعري في نفسه: محنة تذهب، حالة تتبدد! كلام غريب.
قال هذا وسكت، ولم يستفسر عن شيء، ولكنه ظل يلوكها في فكره ولا يستسيغها، فقال الداعية: سمعنا لك شعرا قلته في أبي إبرهيم موسى بن إسحاق:
وعلى الدهر من دماء الشهيدي
ن علي ونجله شاهدان
يا ابن مستعرض الصفوف ببدر
ومبيد الجموع من غطفان
أحد «الخمسة» الذين هم الأغ
راض في كل منطق والمعاني
والشخوص التي خلقن ضياء
قبل خلق المريخ والميزان
صفحة غير معروفة