============================================================
لى ساعة لو أن في القوم حاتما وده ضت به نفس حاتم أجهشت: تهيأت للبكاء. والغضون: تكسر الوجه. والجراضم: العظيم البطن.
وجعل الحصاة تقضي بينهم لأنهم يرضون بها، وجعلها بنت الأرض لأتها من الأرض. وقوله "استودفواه أي استقطروا. قال العجاج: ولن تم استودفا هباء خرطوما عقارا قرقفا و (السخال) أراد بها الأسقية لأنها من جلود السخال.
قال ابن دريد، وأنشدني أبوعثمان: جاه با ملاى بمنه تفيها وفي كشجها العينان والجيذ أفيذ فقيل له ضنها فمالك فيرها باقبة الا النجاء العرد يصف قربة: (بمنة نفسها) أي بقوة دباغها، والنفس ملء الكفين من الدباغ، والجلد ما دام في الدباغ يسمى: "المنيئة"(2) من قولهم منأت الأديم أراد دبغته، وآنشد: فديت من السسوان كل خريدة قليلة جرس الليل لينة المس اذا باكرت عه الير بع فها رت على عبه المنية والفس (1) من البحر الطويل.
(2) المنيئة: الجلد أول ما يدبغ. ثم هو افيق ثم أديم، والمنيثة المدبفة.
صفحة ٢٥