============================================================
الجمل. كانت فصيحة اللسان حافظة للحديث، روت عنها الرواة من الرجال والنساء 2210 أحاديث، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض. قال عطاء ابن أبي رباح: كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأيا في العامة. وقال عروة: ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة.
52 - عامر بن الطفيل (توفي 633 م) هو عامر بن الطفيل بن مالك العامري وابن عم لبيد الشاعر. كان فارس قيس، وكان أعور عقيما لا يولد له، وكان أبوه فارس قرزل.
وكان عامر أتى النبي فقال له: أتجعل لي نصف ثمار المدينة وتجعلني ولي الأمر من بعدك وأسلم؟ فقال رسول الله : اللهم اكفني عامرا واهد بني عامرا فانصرف وهو يقول: لأملأنها خيلا خردا ورجالا مردا، ولأربطن بكل نخلة فرسا، فطعن في طريقه فمات وهو يقول: غدة كفدة البعير وموت في بيت سلولية.
ولعامر ديوان شعر مطبوع مع ديوان عبيد بن الأبرص.
53- عبد مدان المدان كسحاب: صنم، وبه سمي عبد المدان، وهو آبو قبيلة من بني الحارث واسمه عمرق 5- غثمان رضي الله عنه (توفي 35 ه) هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان بن أبي العاصي الأموي القرشي. ولد في السنة الخامسة من ميلاد رسول الله، وشب على الاخلاق الكريمة والسيرة الحسنة ، حييا عفيفا، وكان من السابقين للاسلام، وزوجه النبي بنته رقية ثم زوجه بعد وفاتها بنته الثانية أم كلثوم. وحضر كل المشاهد إلابدرأ، لأن النبي خلفه لتمريض رقية. وكان في عمرة الحديبية سفيرا بين النبي وبين قريش. وكان له في جيش العسرة إلى تبوك اليد الطولى، فقذ أنفق من ماله كثيرا، واشترى بثر رومة، ثم تصدق بها على المسلمين. وكان كاتب الوحي بين
صفحة ١١١