============================================================
الدولتين الأموية والعباسية، وامام المحدثين من الشعراء، ومحله في الشعر وتقدمه في طبقات المحدثين باجماع الرواة، ورياسته عليهم من غير اختلاف.
كان أكمه ولد أعمى جاحظ الحدقتين قد تغشاهما لحم أحمر. وكان ضخما عظيم الخلق والوجه، مجدرا، طويلا ومي عند المهدي بالزندقة فأمر بقتله، فقتل في البطيحة بالقرب من البصرة، فجاء بعض أهله فحمله إلى البصرة ودفنه بها وقد نيف على تسعين سنة.
22 - تبع هو لقب لملوك اليمن الأولين، وكان أولهم الحارث بن قيس بن صيفي بن سبأ الحميري، وهو تبع الأول، لقب بذلك لاتباع جمهور أهل اليمن له: واجتماعهم على طاعته دون من تقدمه من الملوك، ثم جرى هذا اللقب على بقية ملوك اليمن: 23 - التوزي (توفي 238 ه) هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي. من أكابر أئمة اللغة، أخذ عن أبي عبيدة والأصمعي، وقرأ على أبي عمر الجرمي كتاب سيبويه. قال محمد بن يزيد المبرد: ما رأيت أحدا أعلم بالشعر من آبي محمد التوزي. كان أعلم من الرياشي والمازني وكان اكثرهم رواية عن أبي عبيدة معمر بن المثنى: 24 - جبهاء الأشجعي جهاء لقب غلب عليه واسمه يزيد بن عبيد الأشجعي. شاعر بدوي من مخاليف الحجان، نشأ وتوفي في آيام بني أمية . وليس ممن انتجع الخلفاء بشعر ومدحهم، فاشتهر وهو مقل، وليس من معدودي الفحول.
25 - الجرمي (توفي 225 ه) هو أبو عمر صالح بن اسحق الجرمي النحوي مولى جرم بن زيان. أخذ النحوعن أبي الحسن الأخفش وغيره، وأخذ اللغة عن أبي زيد وأبي عبيدة
صفحة ١٠٢