152

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

محقق

الدكتورة هدى محمود قراعة

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

القاهرة

الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ﴾ شبيه هذا ايضًا إلاّ أنه قدر فيه حرف الجرّ. وقال ﴿وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا﴾ على الامر ﴿ثُمَّ أَضْطَرُّهُ﴾ فجزم ﴿فَأَمْتِعْهُ﴾ على الأمر وجعل الفاء جواب المجازاة. وقال بعضهم ﴿فَأُمَتِّعُهُ﴾ وبها نقرأ رفع على الخبر وجواب المجازاة الفاء. ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ قال ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ﴾ أي كانَ إسْماعِيلُ الذي قال: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ﴾ . ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ قال ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾ وقال بعضهم ﴿وأَرْنا﴾ أسكنْ الراء كما تقول "قَدْ عَلْمَ ذلك "

1 / 156