137

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

محقق

الدكتورة هدى محمود قراعة

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

القاهرة

تَنُوءُ بِها فَتُثْقِلُها * عَجِيزَتُها...... يريد: "تَنوء بعجزيتها، اي: لا تقوم الا جهدا بعد جهد" قال الشاعر [من البسيط وهو الشاهد الثامن عشر بعد المئة]: مِثْلُ القَنافِذِ هَدَّاجُونَ قَدْ بَلَغَت * نَجْرانَ أَوْ بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ [٥٩ب] وهو يريد أن السؤات بلغت هَجَرًا، و"هَجَرُ" رفعٌ لأنَّ القصيدةَ مرفوعة ومثلُ ذا قول الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد التاسع عشر بعد المئة]: وَتَلْحَقُ خَيْلٌ لا هَوادَةَ بَينَها * وتَشْقى الرِّماحُ بالضَياطِرةُ الحُمْرِ والضياطرةُ هم يشقونَ بالرماح. و"الضياطرةُ" هم العِظام وواحد هم "ضَيْطار" مثل "بَيْطار" ومثل قول الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد العشرون بعد المئة]: لَقَدْ خِفْتُ حَتَّى ما تزَيدُ مَخافَتِي * عَلى وعِلٍ بِذِي الفَقارَةِ عاقِلِ يريد: حتى ما تزيد مخافةُ وَعِلٍ على مخافتي.

1 / 141