مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص
الناشر
دار الكلمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٥ - القرآن عمار: عن عبد الله بن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» (١).
٦ - القرآن يجمع لصاحبه سلامة الباطن وحسن الظاهر: عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: لا ريح لها وطعمها مر» (٢) فانظر إلى المؤمن كيف حكم له الرسول ﷺ بسلامة الباطن وحسن الظاهر مثل الأترجة وذلك بقراءة القرآن.
٧ - حامل القرآن يظفر بصحبة الملائكة: عن أم المؤمنين عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» (٣).
٨ - حامل القرآن يلبس والداه تاجا يوم القيامة: قال رسول الله ﷺ:
«من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا» (٤).
وإلى هذا المعنى أشار الإمام الشاطبي بقوله:
فيا أيها القاري به متمسكا ... مجلّا له في كل حال مبجلا
_________
(١) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
(٢) متفق عليه.
(٣) متفق عليه.
(٤) رواه أبو داود.
1 / 18