ولم يحتمل أهل مازندران حركات محمد ولى خان، فقبضوا عليه وحبسوه، وتجمعوا وذهبوا عند مقيم خان وأمروه عليهم وقرعوا طبول العصيان بصوت عال، وأقاموا فى سارى وأعجبوا واغتروا بأنفسهم، فتحرك حضرة السلطان من" أشرف" بلا متاع ولا عتاد وهجم على مقيم خان وأهل مازندران، وخر مقيم خان من قدميه بسبب إصباته بمدفع الهارون وتم أسره. وتفرق أهل مازندران وفروا إلى الغابة، وأحرق مقيم خان فى النار بأمر السلطان، وأمر بمصادرة وأخذ أموال بعض معارف مازندران، ودفعوا عشرين ألف تومان بالضرب على يد المحصلين [ص 12] الأشداء ونجوا، وقتل بعضهم.
5 - مجى ء شاه بسند خان الأفغانى بغرض اخضاع إستراباد، وهزيمته
من حسين خان القاجارى والأبطال المظفرين، وإخضاع جيلان وقزوين، والقتال مع كريم خان الزندى وإخضاع إصفهان:
صفحة ٤٠