38

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الرياض

قال: يقول: إذا تكفرت الأبطال فلبست الثياب فوق الحديد خشية واستظهارا؛ فذلك الوقت أشد ما يكون تبذلا للضرب والطعن شجاعة وإقداما. وأقول: ليس المعنى في التقدير كما. . .) وقوله: (السريع) لو دَرَتِ الدُّنيَا عندَهُ ... لاسْتَحْيَت الأيامُ من عَتْبِهِ قال: يقول: لو علمت الدنيا بما عنده من الفضل والنفاسة، لاستحيت الأيام من عتبه عليها. وأقول: إنها تعلم بما عنده من الفضل والنفاسة، ولكنها لا تعلم ما عنده من الحزن والكآبة، (ولهذا) اعتذر لها بما ذكره فيما بعد. وقوله: (الكامل) هُنَّ الثَّلاثُ المَانِعَاتِيِ لذتي ... في خَلْوَتي لا الخَوْفُ من تَبِعَاتِهَا

1 / 44