ما من يمين في الندى مبسوطة
إلا وقد عصفت بها يسراكا[ 134 آ)
والمنع منك مع البشاشة إن أتى
خبر لمثلي من عطاء سواكا
نصبوا لأموال الخلافة والرشا
والبذل في طرق الجراح شباكا
وثقوا بإمهال الخليفة أمرهم
ونسوا لجهل منهم ذكراكا
يا غاية الكرماء أبيد شانئا
قد جاء يطلب إذ وليت جداكا
أو أغيطه قوتا لتعرف فضل من
لزم الوفاء وكان تحت ذراكا
حاشاك يا خلف المكارم والعلا
من مثل ما قد خفتهآ حاشاكا
انظر إلى من كان يألف ربعكم
الف الوفي فلا تقسه بذاكا
طلبوا الغنى من كل وجه لائح
فحووه دوني، وانتظرت غناكا
أحييت ملكا قد عفث أطلالهآ
كلب العدهآ به فعاث وشاكا
الولا اتساعك لانقضت حركائه
حتى تراهآ لا يطيق حراكا[134 ب]
لا زالت الأيام تخفض شأننا
لكم، وترفع(
ووقاك رب الناس ما تخشاه من
عنت الزمان وظليه وكفاكا
قال أبو بكر: وقرأت هذا الشعر عليهما فمحوت ما كان سطره بني بن نفيس وعصبة، معه كانوا في ناحيته.
~~ثم أرجف الناسره بابن الفرات، واشتدت عداوة نصر الحاجب له، وكنث كثير الملازمة النصر الحاجب لميله كان إلى وإحسانه، فوجد بني مقالا فمضى إلى ابن الفرات، فحكى له عني حكايات وأحضر أقواما حتى شهدوا بها وغرم في هذه الثانية نحوا من ألف يكر. فوجه بل انفرات فطلبني ليلا فصرت إلى داره، فأجلشت ساعة ثم صرفت، وعرفت اب اتحكم سرا ذلك كهال: لا تخف، فإن أمره قريث جدا. وركب إليه القضاة فعرفوه ضد ما عرفه جي فوفعن الكر فنيلا، ووقع بالتوقف عن إطلاق رزقي. فحدثني كفاضيان محمد بن يوسف وابنه عمر.
~~مهما كانا (135 ا] مع ابن الفرات في گري وص ببهكا إلى أن أحضر معهما عنده، فاعرفه كيف جرى التكذيب واسأله أن يوجه إلى بعض من شهد، فيحلفه بحق رأسه عن صحة ما شهد عليه، وكيف كان السبب فيه. قالا: حتى دخل نازوك صاحب الشرطة فقبض عليه. فوالله ما أعنت عليهم بعد ذاك بكلمة .
~~وقد لجا بعض أسبابهم إلي فكانوا في مواضع أينت عليهم فيها وقمت بو اموره
صفحة ١٣٦