وعشت له تذود السوع عنه
وعاشن معظما لك ألف عام
القد جاءت بما تهوى الليالى
مجيء الصبح من بعد الظلام [125 ب]
أخرجه الإله لنا سليما
خروج البدر من خلل الغمام
فاعط اليوم حقا من سرو
وبادر بالسماع وبالمدام
قد أهدى إليك الدهرآ غنما
وحيا بالسلامة والسلام
قزد في شكر ربك بالعطايا
فإن الشكر يؤذن بالتمام
التقضي واجبا بالبذل عنه
كما يقضي الكريم عن الكمرام
قال أبوا بكر : وكثر الإرجاف بحامد بن العباس وسميت الوزارة لأقوام فقيل: يخرج ابن الفرات، وقيل: يجبر علي بن عيسى على ذلك، وقيل : ابن الحواري، وقيل : ابن أبي البغل.
~~فكتبت رقعة وطرحت في الدار [التي فيها السلطان، وفيها] (1)
1 - قل للخليفة قل لي
إن كنت في القول تنصف
2 - من الوزير علينا
احتى نقر ونعرف
(3 - أحامد فهو شيخ
واهى القوى متخلف
4 - أم البخيل ابن عيسى
فهو المنوع المطفف [126آ]
5 - أم الذي عند زيدا
ان للضحية يعلف
6 - أم الفتى المتأني
أم الظريف المغلف
7 - أم طاريء ليس ندري
من أي وجه يلقف
8 - أم ابن بسطام أعجل
أم الشييخ المعفف (2)
قال أبو بكر : فى هذه السنة استضعف السلطان صاحب شرطة بغداد فيما كان من العامة فعزله، وولى نازوك المعتضدي فبانت صرامته في أول يوم ، وقام بالأمر قياما لم يقم بمثله أحد. وفل من حد الرجالة وكانت نارهم موقدة وحاربهم حتى إذا عنوا له وتناولوا حوائجهم منه بخضوع له بعد أن كانوا قصدوا داره ليحرقوها وهم في وقته الذي ولي فيه نزول على دجلة وعلى الزاهر، واستعان بالغلمان فشردهم وأعانه نصر الحاجب عليهم، وهو كان سبب توليته، لأنه بلغه أن عروسا زفت إلى زوجها بناحية (126 ب] سوق الشاء) فخرج بعض أولاد الرجالة(
صفحة ١٢٩