أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
32

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

محقق

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

فلعل أحدنا يهلكه العطش. فهل ترى في ماء البحر أن نغتسل به أو نتوضأ به إذا خفنا ذلك؟ فقال رسول الله ﷺ: " اغتسلوا منه وتوضئوا فإنه الطهور ماؤه الحل ميتته ". [٣] حديث: أخرج أحمد وابن خزيمة وابن حبان (١) عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: " الماء لا ينجسه شئ ". سبب: أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي. واللفظ له. عن ابن سعيد الخدري قال: مررت بالنبي ﷺ وهو يتوضأ من بئر بضاعة فقلت: أتتوضأ منها وهي يطرح فيها ما يكره من النتن؟ فقال: " الماء لا ينجسه شئ ". [٤] حديث: أخرج أبو أحمد الحاكم والبيهقي (٢) عن يحيى بن يعمر أن النبي ﷺ: " إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا ولا بأسا أو قال خبثا ". سبب: أخرج أحمد عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو يسأل عن الماء يكون بأرض الفلاة، وما ينوبه من الدواب والسباع، فقال النبي ﷺ: " إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شئ ". [٥] حديث: أخرج الترمذي (٣) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن ".

(١) أخرجه احمد ١ / ٢٣٥. واخرجه ابن خزيمة ١ / ٦٠. واخرجه ابن حبان في التقريب ٢ / ٣٨٩. (٢) اخرجه الحاكم ١ / ١٣٣. واخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١ / ٢٦٣. (٣) اخرجه الترمذي في كتاب الطهارة ١ / ١٥١. (*)

1 / 32