الشمس سبعين نبيا ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئا فلم يعجل الله عليهم بل أمهلهم وأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز ذي انتقام اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعن نصرتي.
قال وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين ع إلى مكة وامتناعه من البيعة ليزيد فأجمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيبا وقال في آخر خطبته يا معشر الشيعة إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار إلى ربه وقدم على عمله وقد قعد في موضعه ابنه يزيد وهذا الحسين بن علي ع قد خالفه وصار إلى مكة هاربا من طواغيت آل أبي سفيان وأنتم
صفحة ٣٢