اللباب في الفقه الشافعي

ابن المحاملي ت. 415 هجري
21

اللباب في الفقه الشافعي

محقق

عبد الكريم بن صنيتان العمري

الناشر

دار البخارى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

ولعل أول من وصفه بالنجابة والذكاء وغزارة العلم: شيخه أبو حامد الإسفراييني. فقد قال تلميذه١ - أعني تلميذ المحاملي – علي بن المحسِّن التنوخي٢: "قال لي أبو القاسم علي بن حسين الموسوي٣: دخل عليَّ أبو الحسن بن المحاملي مع أبي حامد الإسفراييني ولم أكن أعرفه، فقال لي أبو حامد: هذا أبو الحسن بن المحاملي، وهو اليوم أحفظ للفقه منِّي". وقال عنه تلميذه الخطيب البغدادي٤: "أحد الفقهاء الموجودين على مذهب الشافعي، وبرع في الفقه ورُزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى به على أقرانه. وكذلك قال عنه السمعاني٥، وابن خلكان٦، والصفدي٧. وقال ابن الصلاح٨: "الإمام، المصنِّف، من رفعاء أصحاب الشيخ أبي حامد، ومن بيت النُّبل والجلالة، والفضل والفقه والرواية". وقال الإمام الذهبي٩: "الإمام الكبير، شيخ الشافعية، أحد الأعلام، وكان عجبا في الفهم والذكاء وسعة العلم".

١ تاريخ بغداد ٤/٣٧٣، المنتظم ٨/١٧، طبقات ابن الصلاح ١/٣٦٩، وطبقات ابن السبكي ٤/٤٩، السير ١٧/٤٠٤. ٢ ترجمته ص (١٩) من هذا الكتاب. ٣ تاريخ بغداد ١١/٤٠٢. ٤ تاريخ بغداد ٤/٣٧٢. ٥ الأنساب ٥/٢٠٩. ٦ وفيات الأعيان ١/٧٥. ٧ الوافي بالوفيات ٧/٣٢١. ٨ طبقات الشافعية لابن الصلاح ١/٣٦٦. ٩ سير أعلام النبلاء ١٧/٤٠٣-٤٠٤.

1 / 27