[الفرقان: 26]، وقال:
لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
[غافر: 16]، وقال تعالى:
والأمر يومئذ لله
[الانفطار: 19].
فصل فيمن قرأ بالإدغام هنا
قرأ أبو عمرو - رحمه الله تعالى: - " الرحيم ملك " بإدغام الميم في الميم، وكذلك يدغم كل حرفين من جنس واحد، أو مخرج واحد، أو [كانا] قريبي المخرج، سواء كان الحرف ساكنا أو متحركا، إلا أن يكون الحرف الأول مشددا، أو منونا، أو منقوصا أو مفتوحا، أو تاء الخطاب قبله ساكن في غير المثلين، فإنه لا يدغمها وإدغام المتحرك يكون في الإدغام الكبير، وافقه حمزة من إدغام المتحرك في قوله تعالى:
بيت طآئفة
[النساء: 81]
والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا
صفحة غير معروفة