ويقال: دنته بفعله أدينه دينا أدينه دينا ودينا - بفتح الدال وكسرها في المصدر - أي: جازيته.
ويستعار للملة والشريعة أيضا؛ قال الله تعالى:
أفغير دين الله يبغون
[آل عمران:83]، يعني: الاسلام؛ بدليل قوله تعالى:
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
[آل عمران: 85].
ويقال: دين فلان يدان إذا حمل على مكروه، ومنه قيل للعبد: مدين، وللأمة: مدينة.
وقيل: هو من دنته: إذا جازيته بطاعته، وجعل بعضهم " المدينة " من هذا الباب قاله الراغب، وسيأتي تحقيق هذه اللفظة عند ذكرها إن شاء الله تعالى.
وإنما خص " يوم الدين " بالذكر مع كونه مالكا للأيام كلها؛ لأن الأملاك يومئذ زائلة، فلا ملك ولا أمر إلا له؛ قال الله تعالى:
الملك يومئذ الحق للرحمن
صفحة غير معروفة