واختلف الناس في تقدير الفلسفة. طالبها البعض بما يفوق طاقتها أو يخرج عن اختصاصها
1
وانتظر منها البعض أن تقدم وصفات علاج أكيد المفعول (كأن أفكار الفلاسفة
2
لم يكن الاتجاه إلى الفلسفة النقدية الاجتماعية قد اتضح بالصورة التي
ولكن عليه أن يقتنع أخيرا بأن الفلسفة الحية لا تولد بين أربعة جدران معفرة برائحة
4
ماذا ننتظر اليوم من المتخصص في العام الذي يعيد اكتشاف دوره «السقراطي» ويضع نموذج
لا يمكن أن تقف مهمة المتخصص في العام عند التخصص في إشاعة «القلق والاضطراب! فالمشكلات الملحة على مجتمعه وعالمه تفرض عليه أن يكون محامي الصالح العام، والتزامه
إنه يواجه التطور العلمي في كل مجال، وعليه أن يلم بنتائج العلوم (التجريبية والنظرية
صفحة غير معروفة