حياة السلف بين القول والعمل
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ
مكان النشر
الدمام - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* وعن الحسن البصري ﵀ قال: طلبنا هذا الأمر ونظرنا فلم نجد أحدًا عمل عملًا بغير علم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح. [الزهد للإمام أحمد / ٤٨٦].
* وعن عمران القصير قال: سألت الحسن البصري عن شيء فقلت: إن الفقهاء يقولون كذا وكذا، فقال: وهل رأيت فقيهًا بعينك؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربه ﷿. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٣٣].
* وعن مالك بن مغول: عن الشعبي ﵀ وقال له رجل: أيها العالم فقال: العالم من يخاف الله!. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١١١].
* وعن يحيى بن أبي كثير ﵀ قال: العالم من يخشى الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٤].
* وقال الأعمش ﵀: إذا رأيتُ الشيخ لم يطلب الفقهَ أحببتُ أن أَصْفَعَه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٦].
* وقال أيضًا: لولا تَعَلُّم هذه الأحاديث كنتُ كبعض بَقَّالي الكُوفة. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٦].
* وعن سليمان التيمي، قال: قال رجل لأبي مجلز ﵀، وهم يتذاكرون الفقه والسنة: لو قرأت سورة - أو قرأتم سورة؟ فقال: ما أرى أن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٧١].
* وقال قتادة ﵀: باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل. [المنتظم ٧/ ١٨٤].
* وعن مسروقٍ ﵀ قال: كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلًا أن يُعجَب بعلمه. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٤٦].
* وقال مجاهد ﵀: الفقيه من يخاف الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠].
* وعن الزهري ﵀ قال: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٥].
* وعن مكحول ﵀ قال: من ذهب إلى علم يتعلمه، فهو في طريق الجنة حتى يرجع. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨١].
1 / 64