حياة السلف بين القول والعمل
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ
مكان النشر
الدمام - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* وقال مالك بن دينار ﵀: جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم. (١) [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٧].
* وقال أيضًا ﵀: ما أشد فطام الكبير. [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٧].
* وعن وهب بن منبه ﵀ قال: من جعل شهوته تحت قدمه، فزع الشيطان من ظله، ومن غلب حلمه هواه فذاك العالم الغلاب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩].
* وعن يزيد بن ميسرة ﵀ قال: إن الله تعالى يقول: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٩٤].
* وكان الحسن البصري ﵀ يقول: شرُّ داء خالط قلبًا - يعني الهوى. [الزهد للإمام أحمد / ٤٥١].
* وقال الشيخ عبد الله الأرمني ﵀: اجتزت مرة في سياحتي براهب في صومعة، فقال لي: يا مسلم ما أقرب الطرق عندكم إلى الله ﷿ قلت: مخالفة النفس، قال: فردَّ رأسه إلى صومعته، فلما كنت بمكة زمن الحج إذا رجل يسلم علي عند الكعبة، فقلت: من أنت، فقال: أنا الراهب، قلت بم وصلت إلى هاهنا، قال: بالذي قلت. وفي رواية: عرضت الإسلام على نفسي فأبت فعلمت أنه حق فأسلمت، وخالفتها. فأفلح وأنجح. [البداية والنهاية ١٣/ ٢٢٢].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٤].
أتاني هواها قبل أن أعرفَ الهوى ... فصادفَ قلبًا فارغًا فتمكَّنا
* وقال أبو حازم ﵀: قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٩].
* وقال أيضًا ﵀: شيئان إذا عملت بهما أصبت بهما خير الدنيا
_________
(١) قال ابن رجب ﵀: اعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجدّ جدّتْ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، وطلبت منك حظوظها وشهواتها. الجامع المنتخب / ١٩٧
1 / 50