حياة السلف بين القول والعمل

أحمد بن ناصر الطيار ت. غير معلوم
38

حياة السلف بين القول والعمل

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

* وقال السري السقطي ﵀: قليل في سنّة خير من كثير في بدْعة، كيف يقل عملٌ مع تقوى؟. [صفة الصفوة ٢/ ٦٢٧]. * وقال أيضًا ﵀: من ادعى باطن علم ينقض ظاهر حكم فهو غالط. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٨٧]. * وقال الجنيد ﵀: علمُنا مضبوطٌ بالكتاب والسُّنَّة، من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٧١]. * وقال أيضًا ﵀: الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سُنَّته، ولزم طريقته، فإن طريق الخيرات كلها مفتوحة عليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٧٣]. * وقال أبو العباس بن عطاء ﵀: من ألزم نفسه آداب السنة غمر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولًا وفعلًا ونية وعقدًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٠٠]. * وعن عيسى بن أحمد الهمذاني أنه قال: كان عبد العزيز الداركي الشافعي ﵀ إذا جاءته مسألة تفكر طويلًا ثم أفتى فيها، فربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي، وأبي حنيفة، فيقال له في ذلك، فيقول: ويحكم حدث فلان عن فلان عن رسول الله ﷺ بكذا وكذا، والأخذ بالحديث عن رسول الله ﷺ أولى من الأخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة إذا خالفاه. [المنتظم ١٤/ ٢١٤].

1 / 41