حياة السلف بين القول والعمل

أحمد بن ناصر الطيار ت. غير معلوم
33

حياة السلف بين القول والعمل

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

* وعن حماد بن زيد. قال: سمعت أيوب ﵀ وقيل له: ما لك لا تنظر في هذا - يعنى: الرأي؟ فقال أيوب: قيل للحمار: ألا تجتر! فقال: أكره مضغ الباطل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٣]. * وعن أبي عبد الرحمن السلمي ﵀: أن شقيقًا الضبي قال له: لم تنه الناس عن مجالستي؟ قال: إني رأيتك مضلًاّ لدينك تطلب أرأيت أرأيت!! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٣]. * وعن المعتمر بن سليمان التيمي ﵀ قال: مات صاحب لي كان يطلب معي الحديث، فجزعت عليه، فرأى أبي جزعي عليه. فقال: يا معتمر كان صاحبك هذا على السُّنَّة؟ قلت: نعم! قال: فلا تجزع عليه - أو لا تحزن عليه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٢]. * وقال أبو العالية ﵀: مَن مات على السُّنَّةِ مسْتُورًا، فهو صِدّيقٌ، ويقال: الاعتصام بالسُّنَّة نَجَاة. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩]. * وعن الزهري ﵀ قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦]. * وقال أبو عبيد القاسم بن سلاَّم ﵀: المتبع للسُّنَّةِ كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله. (١) [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / ٢٥٢]. * وقال بشر بن الحارث ﵀: الإسلام هو السُّنَّةِ، والسُّنَّة هي الإسلام. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩]. * وقال يونس بن عبيد ﵀: العجب ممن يدعو اليوم إلى السُّنَّةِ وأعجب منه من يجيب إلى السُّنَّةِ فيقبل. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩]. * وكان ابن عون ﵀ يقول عند الموت: السنّة، السنّة، وإيّاكم والبدع، حتى مات. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].

(١) يقول هذا الكلام مع أن زمنه قريب من زمن الصحابة والتابعين، حيث توفي سنة ٢٨٣ هـ.

1 / 36