حياة السلف بين القول والعمل

أحمد بن ناصر الطيار ت. غير معلوم
154

حياة السلف بين القول والعمل

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

أو كانَ يُتعِبُ خيله في باَطلٍ ... فَخُيولُنا يَومَ الصَّبيحَةِ تَتعَبُ ريحُ العَبيرِ لكم ونحنُ عبيرُنا ... رهجُ السَّنابِكِ والغُبارُ الأطيبُ وَلَقد أتاناَ من مَقَالِ نَبيِّنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يُكذَبُ لا يَستوي وغُبَارُ خيل الله في ... أنفِ امرئ ودُخانُ نار تلهبُ هذا كِتَابُ الله ينطقُ بَيننَا ... ليس الشهيدُ بميتٍ لا يُكذَبُ فلقيت الفُضيل بكتابه في الحرم، فقرأ وبكى، ثم قال: صدق أبو عبد الرحمن ونصح. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٧٠]. * وقال خالد بن معدان ﵀: كانوا لا يفضلون على الرباط شيئًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٨]. * ونظر يونس بن عُبيد ﵀ عند موته إلى قدميه فبكى فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ذكرت أنهما لم تغبرا في سبيل الله!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٥٨]. * وقال ابن كثير ﵀: اعتمد السلطان ألْب أرْسلان ﵀ في الوزارة على نظام الملك، وكان وزير صدق، يُكرم العلماء والفقراء، ولما عصى الملك شهاب الدولة قُتُلْمش، وخرج عن الطاعة، وطمع في أخذ الملك من ألب أرسلان فجمع وحشد له ألب أرسلان، فقال له الوزير: أيها الملك، لا تخف؛ فإني قد استخدمت لك جندًا ليليًّا يدعون لك وينصرونك بالتوجه في صلواتهم وخلواتهم، وهم العلماء والصلحاء، فطابت نفسه بذلك، فحين التقى مع قُتلْمش لم ينتظره أن كسره، وقتل خلقًا من جنوده، وقُتل قتلْمش في المعركة، واجتمعت الكلمة على ألْب أرسلان. [البداية والنهاية ١٢/ ١٦٢، ١٦٣].

1 / 157