حياة السلف بين القول والعمل

أحمد بن ناصر الطيار ت. غير معلوم
142

حياة السلف بين القول والعمل

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

المحسنون وأنت نائم، ليت شعري من غرني بك يا رياح، قال: وقامت الربع الباقي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٨٢]. * وعن إبراهيم بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص رحمها الله تقول لنسائها في الليل: أحلُلْنَ عقد الشيطان، ليس هذا ساعة نوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١٠]. * وعن إبراهيم النحفي: أن أم الأسود رحمها الله قعدت من رجليها فجزعت ابنة لها، فقالت: لا تجزعي، اللهم إن كان خيرًا فزد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٣٨]. * وكان عند بعض القرشِّيين: امرأةٌ عربيّةٌ، ودَخَل عليها خصيٌّ لزوجها وهي واضعةٌ خِمَارَها، فحلقتْ رأسَها وقالت: ما كان ليَصْحَبَنِي شعْرٌ نَظَر إليه غيرُ ذي مَحْرَمٍ. [عيون الأخبار ٤/ ٣٧٤]. * وعن محمد بن حنيف قال: كان غزل أخته - أي أخت بشر بن الحارث رحمها الله - فيما ذكر أنها قصدت أحمد بن حنبل فقالت: إنا قوم نغزل بالليل ومعاشنا منه، وربما يمر بنا مشاعل بني طاهر، ولاة بغداد، ونحن على السطح فنغزل في ضوئها الطاقة والطاقتين، أفتحله لنا أم تحرمه؟ فقال لها: من أنت؟ قالت: أخت بشر. فقال: آه يا آل بشر، لا عدمتكم، لا أزال أسمع الورع الصافي من قبلكم. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩٩].

1 / 145