حياة السلف بين القول والعمل

أحمد بن ناصر الطيار ت. غير معلوم
120

حياة السلف بين القول والعمل

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فيصدّقه بالكذب ويقول ما ليس فيه. [صفة الصفوة ١/ ٢٩٢]. * وقال مسلم بن عمرو ﵀: ينبغي لمن خدم السلطان ألا يغترَّ بهم إذا رَضُوا عنه ولا يتغيرَ لهم إذا سخطوا عليه ولا يستثقلَ ما حمَّلوه ولا يلحف في مسألتهم. [عيون الأخبار ١/ ٦٢]. (هـ) أقوال وآراء العلماء عنهم وعن الظالمين منهم: * عن سعيد بن المسيِّب ﵀ قال: لا تملؤوا أعينَكم من أعوان الظَّلمة إلا بإنكار من قلوبكم، لكَيلا تحبَطَ أعمالُكم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٥]. * وعن ابن القاسم ﵀ قال: ليس في قرب الولاةِ ولا في الدُّنوِّ منهم خير. [السير (تهذيبه)]. * وعن محمد بن واسع ﵀ قال: لقضم القصب وسف التراب، خير من الدنو من السلطان. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٤]. * وعن موسى بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة ﵀ يقول لرجل: إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه قل هو الله أحد فلا تأته. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٦]. * وعن آدم بن إياس قال: شهدت حماد بن سلمة ﵀ ودعوه - يعني السلطان - فقال: أحْمِل لحية حمراء لهؤلاء؟! لا والله لا فعلت. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٦]. * وقال سفيان الثوري ﵀: إذا لم يكن لله في العبد حاجة، نبذه إليهم - يعني السلطان. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧١]. * وقال أيضًا ﵀: لو خيرت بين ذهاب بصري وبين أن أملأ بصري منهم لاخترت ذهاب بصري!! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧١]. * وقال أيضًا ﵀: النظر إلى وجه الظالم خطيئة، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلين إلا بإنكار من قلوبكم عليهم، لئلا تحبط أعمالكم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٨].

1 / 123