حث النبي ﷺ على التفقه في الدين
والتفقه في دين الله ﷿ أيضًا أرشد إليه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وحث عليه في الحديث الصحيح المتفق على صحته، الذي رواه البخاري ومسلم من حديث معاوية بن أبي سفيان ﵁ وأرضاه قال: قال رسول الله ﷺ: (من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين).
والفقه في الدين إنما هو عن طريق الكتاب والسنة، والأخذ من كتاب الله ﷿ ومن سنة رسوله ﷺ، وهذا من كمال نصحه ﷺ، فقد بين وأرشد وأوضح، ونصح غاية النصح، وبين غاية البيان، ثم مع ذلك يوجه ويدعو لمن يقول بهذه المهمة العظيمة، فهذا مع بيانه وإرشاده ونصحه وتوجيهه حث وترغيب للعناية بكتاب الله ﷿ وبسنة رسول الله ﷺ، والتفقه فيهما، ومعرفة ما اشتملا عليه من الخير، وتعبد لله ﷾ على نحو ما جاء في كتاب الله ﷿ وسنة رسوله ﷺ.
1 / 7