قرينة الإجماع من أقوى القرائن المعتبرة، يُصرف بها النهي عن مقتضاه؛ لأن الإجماع لا يمكن أن يكون مخالفًا لمقتضى النص الشرعي، وقرينة المقصد من النهي قرينة معتبرة اعتضدت بما قبلها.
وقد اتفق الفقهاء على حمل النهي عن القزع إلى الكراهة عملًا بهذه القرائن لقوتها، والله أعلم.