[الفصل الثاني فى مباحث الجنس]
الفصل الثاني فى مباحث الجنس
[المبحث الأول فى تعريفه وما اورد عليه]
الأول فى تعريفه انه الكلى المقول على كثيرين مختلفين بالنوع فى جواب ما هو فالمقول كالجنس البعيد والمقول على كثيرين كالجنس للخمسة قولنا مختلفين بالنوع يخرج النوع وقولنا فى جواب ما هو الثلاثة الباقية وعلى التعريف شكوك الأول لو كان المقول على كثيرين جنسا للخمسة كان لكونه جنسا خاصا اخص من مطلق الجنس ولكونه جنسا له اعم منه وجوابه ان المقول باعتبار ذاته اعم من مطلق الجنس وباعتبار كونه جنسا اخص منه فلا منافاة الثاني ان النوع يعرف بالجنس فتعريف الجنس به دور وجوابه ان المعرف به الجنس النوع الحقيقى والمعرف بالجنس النوع الإضافى فلا دور الثالث الجنس ان كان موجودا لم يكن مقولا على كثيرين لتشخصه والا لم يكن مقوما للجزئى الموجود فى الخارج وجوابه ان التشخص لا يمنع اشتراك كثيرين فى معروض التشخص الذي هو واحد بالنوع وزعم الإمام ان هذا التعريف حد قال لأنه لا معنى للجنس الا ذلك وهو غير معلوم
صفحة ٧٧