والذاتى اذا جنس او فصل لأنه ان لم يكن مشتركا بين الماهية
ونوع ما يخالفها فى الحقيقة كان فصلا لأنه يصلح للتميز الذاتى عما يشاركها فى الجنس او فى الوجود فان كان تمام المشترك بينها وبين نوع ما يخالفه لكان جنسا لأنه يصلح لأن يقال فى جواب ما هو وان كان بعضا من تمام المشترك وجب كونه مساويا لتمام المشترك بينها وبين نوع ما يخالف دفعا للتسلسل وكان فصلا للجنس لصلاحية للتميز المذكور فبان ان جزء الماهية
[الجنس والفصل وتقسيمه الى القريب والبعيد]
اما جنس او فصل والجنس اما قريب ان كان الجواب عن الماهية وعن كل ما يشاركها فيه واحد او بعيد ان تعدد وكلما زاد الجواب زاد مرتبة فى الباب فكلما تباعد الجنس كان الجواب بالذاتيات اقل والفصل اما قريب ان ميز الماهية عن كل ما يشاركها فى الجنس او الوجود واما بعيدان ميزها عن البعض
صفحة ٦٤