============================================================
لطائف النن الباب الثامن: فى كلامه فى الحقائق، والمقامات، وكشف فييا الأمور المعضلات الباب التاسع: فيما قاله من الشعز أو قيل بحضرته، أو قيل فيه مما يتضمن ذكر ويته الباب العاشر: فى ذكره ودعاثآه عقب كلامه، وحزبه الذى رتبه للأخذين من علومه، وأفهامه، ولوازم ذلك من ذكر شيخه أبى الحن وحزبيه، ليتم العقد بنظامه أما الخاتمة: ففى اتصال نسبتنا إليه ووصايا نثرا ونظما تنهض إلى الله، وتجمع عليه، وهى آخر الكتاب، وليس كل شىء سمعته من الشيخ ظل اتحضرته وقت وضى لهذا الكتاب، ولا كل شىء اتحضرته يمكن إثباته وقصدت بذلك أن تتتفع به دذه الطائفه خصوصا، وغيرهم عموما، ليؤمن بأحوال هذد الطائفة من قسم الله له نصيبا من المنة، وجمل فى قلبه نورا من الهدي، وليرجع الكذب إلى الاعتراف، والمكابر إلى وجود الانصاف، وليستبين لمن أراد الله تعالى به الهدى المحجة، وتقوم على من لم تنصره عناية الله تعالى المحية فيكون للمصدق بتصديقه بهذه الطائفه تصيب من الولاية وذنوب من العناية وقد قال الجنيد : التصديق بعلمنا هذا ولاية، وإذا فاتتك النة فى نفك، فلا يفتك أن تصدق بها فى غيرك، قال تعالى ( فإن لم يصبها وابل فطل )(1) وقد قال بعض العارفين: (التصديق بفتح لا يكون إلا بفتح) ومصداق ما قال هذا العارف قول الله ( ومن لم يجعل الله له ثورا فما له بمن ثور )(2) وقال ي ( وذكز فإن الذكرى تنفع المؤمنين )3) وقال ل إن في ذلك لذكرى لعذ كان له قلب أو أتقى السمع وهو شهيد )14) وقال (( إنما يتذكر أولو الألباب )(2) .
وإذا أراد الله بعبد خيرا جعله من الصدقين لأولياء الله تعالى، فيما جاءوا به وإن قصر عقله عن إدراك ذلك فمن أين يجب أن لا يهيب لله تعالى لأوليائه ما تعه عقول العباد؟ وقد قالوا: يخشى على المكذب لهم سوء الخاتمة وقد قال أبو تراب النخشبى: من لم يصدق بهذه الكرامات فقد كفر. أى غطى (2) (النور:40) (1) (البقرة: 275) (47 5(4 (الذاريات: 55) (الرعد: 19. الزمر: 9)
صفحة ٨