============================================================
مكتبة القاهرة وذكرت الفرق بين الرسالة والتبوة والولاية، وبينت من هو أولى بالميراث فى قوله ت [ العلماء ورثة الأتبياء) (1) وبينت ما هو العلم الذى أثنى الله تعالى عليه، ومن هم العلماء الذين هم أولى بالزلفى لديه، وبينت أن الأولياء الظاهرين فى أوقات الظلمة أولى بأن يكثر الله أنوارهم، ويجزل ليم من وجود اليقين ما يوجب انتصارهم، ليدافعوا ظلمة الأوقات، وليهزموا بعماكر أنوارهم جيوش الغفلات .
وذكرت أقسام الولاية، وغزارة قدر الوالى، وفخامة رتبته وتفوق منزلته مما تضعنه الكتاب العزيز والأحاديث النبوية، ليكون ذلك توطثه لك بتصديق ما يرد عليك من أخبار أوليائه وكرامات أصفياثآ وأما الأبواب: فالباب الأول: فى التعريف بشيخه الذى أخذ عنه هذا الشأن، وشيادة من عاصره من العلماء الأعيان أنه قطب الزمان والحامل فى وقته لواء أهل الأعيان.
الباب الثانى: فى شهادة الشيخ له أنه الوارث للمقام، والحائز قصب السبق بالتمام، وإخباره هو عن نفه بتا من به عليه من النعم الجسام، وشهادة الأولياء له أته بلغ من الوصول إلى الله لأفضل مرام.
الباب الثالث: فى تجرباته ومنازلاته، وما اتفق لأصحابه معه، ومكاشقاته الباب الرابع: فى علنه، وزدده، وورعه، ورفع مته، وحلمه، وصبره، وداد طريقته الباب الخام: فى آيات من كتاب الله نتكلم على تبيين معناها وإظيار فحواها الباب الاد: فيسا فرد من الأحاديث النبوية، وإبداء أسرار فيها على مذاضب امل الخصوصية الباب السابع: فى تفسيره لما أشكل من كلام أهل الحقائق، وحمله لذلك على أجمل الطرائق.
() اخرجه ابن حيان فى حيحه (290/1) والقيطبى فى تفسيره (164/13) والترمذى فى ننه (د/48) والييثى فى مجعع الزواند (126/1) وأبو داود (317/3) وابن ساجه (81/1) ومسند الشاميين (224/2) ومد الشهاب (103/4) وأمالي المحاملى (330/1) وشمب الايمان (262/2) والترغيب والترميب اللحافظ التذرى (51/1) وفقح البارى (217/1)
صفحة ٧