============================================================
لطائف النن طلب له ولنا فى هذا العنى شعر: وكنت قديما أطلب الوصن متهم فلما أتانى العلم وارتفع الجهل تيقنت أن العبد لا طلب ل فان قربوا أفضل وان بعدوا عدل وان أظهروا لم يظهروا غير وصفهم وان بتروا فالستر من أجلهم يحلو قال الشيخ أبو الحسن: المحبة آخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه، فترى التفس مائلة لطاعته، والعقل متحمنا بعرفته، والروح مأخوذة فى حضرت، والسر مغمورا فى بشاهدته، والعبد يتزيد فيزاد، ويفاتح بما هو أعذب من لذيذ متاجاته فيكى حلل التقريب على يساط القربة، ويمس أبكار الحقاثآق وثييات العلوم فمن أجل ذلك قالوا: أولياء الله عرايس ولا برى العرائس العجرمون قال له قائل: قد علمت الحب فيا شراب الحب؟ وما كأس الحب؟ ومن السافى؟ وما الذوق؟ وما الشراب ؟ وما الرى؟ وما السكر؟ وما الصحوء فقال: الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب، والكأس هو اللطف الموصل ذلك إلى أفواه القلوب ، والسافى المتولى للمخصوص الأكبر والصالحين من هباده، وهو الله العالم بالمقادير ومصالح أحبابه، فمن كشف له عن ذلك الجمال وحظى منه بشىء نفسأ أو نقين، ثم أرخى عليه الحجاب فهو الذائق المشتاق ومن دام له ذلك ساعة أو باعتين فهو الشارب حقا، ومن توالى عليه الأمر ودام له الشرب حتى امتلأت عروقه ومفاصله من أنوار الله المخزونة، فذاك هو الرى وربا غاب عن المحسوس والمعقول فلا يدرى ما يقال ولا ما مقول فذاك هو الكر وقد تدور عليهم الكابات وتختلف لديهم الحالات ويردون إلى الذكر والطاعات ولا يحجبون عن الصفات مع تزاحم المقدورات، فذاك وقت صحوهم واتساع نظرهم ومزيد علمهم فيم بنجوم العلم وقمر التوحبد يهتدون في ليلهم وبشنوس المعارف يستضينون فى نهارهم . قال (( ألا ان حرب الله فم المظظحون1) قال الشيخ القطب عبد السلام بن مشيش شيخ الشيخ أبى الحمن الشاذلى: الزم الطهارة من الشرك، كلما أحدثت تطهرت ، ومن دتس جب الدنيا كلما ملت إلى شهوة أصلحت بالتوبة، ما أفدت بالهوى أو كدت، وعليك بمحبة الله على التوقير والنزاهة، وأدمن الشرب بكأسها مع الكر والصحو كلما أفقدت أو تيقظت شريت حتى يكون سكرك و وك به، وحتى تغيب بجماله عن المحبة وعن الشراب والشرب والكأس بسا يبدو لك من نور جماله وقدس كمال جلاله. ولعلى أحدث من ( المجادلة: 22)
صفحة ٣٦