============================================================
مكتبة القاهرة تتناهى لقوله ( لا أقدر عليه إلا أن يلهنيه الله ) (1 ويشهد له قود } ( لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) (2) ويشهد له قوله نقا (( ولا يحيطون به ما(2) إلى غير ذلك من الفوائد التى لو تكلمنا عنها خرجنا عن غرض الكتاب .
ولقد سمعت شيخنا العباس يقول: جميع الأنبياء خلقوا من الرحمة، وتبينا مو عين الرحمة، قال الله (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالوين )(2) فدعا إلى الله تعالى بالبعيرة الواضحة، والبينة الفائقة، وقرب المدارك، وبين المسالك، وحث على سلوك سبيل الهدى، واجتناب سبيل الردى، فما ترك شيئا يقرب إلى الله تعالى إلا ودعى إليه، ولا أدبا يصلح أن يكون العبد به مع الله تعالى إلا حث عليه، ولا شيثا يشغل عن الله تعالى إلا وحذر العباد منه، ولا عسلا يقطعيم عن الله تعالى إلا وأخرجهم عنه، لا يألو نصحا فى تخليص العبار من أوحال القطيعة ومواطن المهالك إلى آآن ترحل ليل الشرك وانفضت أغياره وأضاء نهار الايمان وأشرقت أنوارد فرفع من الدين لواءه وتمم نظامه وقرر فرائضه، واحكامه وبين حلاله وحرامه، وكسا بين للعباد الأحكام كذلك فتح لهم باب الإفهام، حتى قال الراوى: لقد تركنا رسول الله وأن الطير ليتحرك في السعاء فنستفيد منه علما يجقي، قال الله تعالى (( لا إكراه في الدين قذ تبين الرشد من الغي ل(3) وقال ({ اليؤم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم يعمتي ورضيت لكم الأبخلام دينا)(1) وقال ( تركتها بيخاء نقية) (2) فجزاه الله خير ما يجزى تبيا عن أمته: ولما اكمل كلا البيان لسبيل الرشاد وأظهر البالك الموصلة إلى الله تعالى للعباد، توفاه الله تعالى الى الدار التى هى خير له وأولى بعد أن خير فاختار الرفيق الأعلى، ثم جعل الله تعالى الدعاة فى آمته أبدا ودائما رمدا بما ورثوا منه وأخذوا عنه وقد شهد لهم الحق بذلك وجعلهم أهلا لا منالك قال الله نيي * قن هذه سبيلي أذعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني (يوسف: 108] قال الشيخ أبو العباس : أى معاينة تعين سبيل كل واحد من الأتباع فتحملة )أخرجه الدارقطنى فى كتاب السنن (210/2) اخرجه أحمد فى سنده (58/6) والزبيدى فى إتحاف البادة المتقين (71/2) (، (الاتبياء: 107) ط: 110) 10(البقرة: 252) 3 (الماثدة 3) يم: أخرجه سسلم فى صحيح (428/1) رقم (112) والديباج غلى صحيح ملم (272/2) رقم (121) وتهديب الكمال (180/32) رقم (7021) وانظر العلل الواردة فى الاحاديث الثبوية (48/2) رقم (140) والنهاية فى غريب الاثر (284/0) وشمناء العقيلى (21/2) وقم (447) من حديث مبشر بن موسىء ولبان اليزان (4.8/2) وقم (1627)
صفحة ١٣