36

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

وقول بشامة بن الغدير: مِنْ عَهْدِ عَادٍ كَانَ مَعْرُوفًا لَنَا ... أَسْرُ المُلُوكِ وَقَتْلُهَا وَقِتَالُهَا١ وقول الشّاعر: وَلَقَدْ أَعْطِفُهَا كَارِهَةً ... حَيْث ُلِلنَّفْسِ مِن المَوْت هَرِيْرُ٢ ومن النّوع الثّاني: قول الشّاعر: فَاقْر ِالهُمُوم َقَلاَئِصًا عَبْدِيّةً ... تَطْوِي الفَيَافِي بِالْوَجِيْفِ الْمُعْنِقِ٣ وقول الرّاجز: وَلاَ تُخَالِفْ ثِقَةً فَتَنْدَمَا٤ ومن ملامح منهجه في إيراد الشّواهد الشّعريّة ما يلي: ١- يورد البيت كاملًا، وفي بعض الأحيان يورد شطْرًا منه. ٢- لا ينسب البيت إلى صاحبه غالبًا، وإنّما يكتفي بقوله: "كقول الشّاعر"٥ أو: "كقول الآخر"٦ أو: "ومنه قول الشّاعر"٧.

١ يُنظر: ص ٢٢٢ من النّصّ المحقّق. ٢ يُنظر: ص ٧٣٧ من النّصّ المحقّق. ٣ يُنظر: ص ٧٩٦ من النّصّ المحقّق. ٤ يُنظر: ص ٨٣١ من النّصّ المحقّق. ٥ يُنظر: ص ٢٢٦، ٢٣١، ٢٨٠ من النّصّ المحقّق. ٦ يُنظر: ص ٢٢٢، ٢٨١، ٥٨٥ من النّصّ المحقّق. ٧ يُنظر: ص ٢٢٩، ٣٦٤، ٥٨٩ من النّصّ المحقّق.

1 / 57