كما يشرح أحيانًا بعض الكلمات الغريبة في الأمثلة الّتي يذكُرها؛ فمن ذلك قولُه: "ولم يصرف أدهم" - للقيد - نظرًا إلى كونه صفةً في الأصل، و(أجدل) للصّقر، و(أخيل) للطّائر ذي خيلان، و(أفعى) لضربٍ من الحيّات) ١.
وكقوله: "والمراد بالوزن الخاصّ بالفعل ما لا يوجد دون ندور في غير فعلٍ، أو علم، أو أعجميّ؛ فالنّادر نحو: (دئل) لدويبة، و(ينجلب) لخرزة، و(تبشّر) لطائر"٢.
وكقوله: "يمنع من الصّرف اجتماع التّعريف والعدل، وهذا اسم عدل به عن صيغة (فاعل) إلى (فُعَل)، نحو: (مضر) المعدول به عن (ماضر)، وهو مازج اللّبن بالماء، و(جشم) المعدول به عن (جاشم) وهوالّذي يفعل الشّيء علىاستثقال، و(دلف) المعدول به عن (دالف) وهو المتأخّر الخطو، و(زحل) وهو النّجم المعروف بالطّارق، عدل به عن (زاحل) لأنّه أبعد الكواكب السّيّارة"٣.
٧- يورد الشّاهد الشّعريّ، أو شطره، أو قطعة منه، ويذكر قائله أحيانًا.
٨- يعرّف في الغالب بالباب الّذي سيشرحُه تعريفًا لغويًّا
_________
١ يُنظر: ص ٧٤٩ من النّصّ المحقّق.
٢ يُنظر: ص ٧٦١ من النّصّ المحقّق.
٣ يُنظر: ص ٧٦٤، ٧٦٥ من النّصّ المحقّق.
1 / 48