كَقَوْلِهِمْ: جَاءَتْ سُعَادُ ضَاحِكَهْ ... وَانْطَلَقَتْ نَاقَةُ هِنْدٍ رَاتِكَهْ١
وكذلك عدم تفسيره كلمة (الجبابا) ٢ الواردة في قول الحريريّ في باب المفعول معه:
تَقُولُ: جَاءَ الْبَرْدُ وَالْجِبَابَا ... وَاسْتَوَتْ الْمِيَاهُ وَالأَخْشَابَا٣
وكذلك عدم تعريفه بالمواضع الواردة في قول الحريريّ في باب ما لا ينصرف٤:
مِثْلُ: حُنَيْنٍ ومِنًى وَبَدْرِ ... وَوَاسِطٍ وَدَابِقٍ وَحَجْرِ٥
٤- يُكثر من التّعليلات النّحويّة؛ كقوله: "والحرف سمّي حرفًا لاستغناء الاسم والفعل عنه في انعقاد الجمل؛ فصار بمنزلة الأخير، وآخر كلّ شيءٍ حرفه"٦.
وكقوله: "أصل الاسم الإعراب؛ وذلك لدلالته بصيغة واحدة على معانٍ مختلفة، فاحتيج إلى إعرابه؛ لتبيين تلك المعاني، والبناء فيه فرع.
والفعل أصله البناء؛ لدلالته بالصّيغ المختلفة على المعاني المختلفة،
_________
١ يُنظر: متن ملحة الإعراب ١٩.
٢ يُنظر: ص ٣٦٧ من النّصّ المحقّق.
٣ يُنظر: متن ملحة الإعراب ٢٤.
٤ يُنظر: ص ٧٧٣ من النّصّ المحقّق.
٥ يُنظر: متن ملحة الإعراب ٤٦.
٦ يُنظر: ص ١١٨ من النّصّ المحقّق.
1 / 46