بحيث لا يبقى أحدهما فترة أطول من صاحبه،
ولا يرى غير اختلاجه مع الريح،
التي يشعران بلمساتها وهما راقدان معا على مخدع الهواء،
قد تغويهما الريح وتلقي بهما في العدم ،
لكن لم يمسهما السوء،
ما لم يتغير أحدهما أو ينوي الفراق،
ولن يبعدهما أحد عن كل مكان،
تهدده الأمطار أو تدوي فيه الطلقات،
هكذا يرفرفان بعيدا، غارقين في الحب والهيام،
تحت وجهي الشمس والقمر المختلفين،
صفحة غير معروفة