هي بيننا الآن كالعدم، وليس لها من مكان.
هذا هو كل شيء، وهو كذلك الملمح الأخير.
نما الصمت بيننا وانتشر،
وأخذ يملأ المكان ويتفكر مع نفسه، - لم يأمل شيئا ولم يتعذب بشيء - في الساعة (الزرقاء)،
ووعاء الورود المتأخرة - أنت.
رأسك يتبدد، أبيض ويريد أن يحمي نفسه،
بينما تتجمع البهجة كلها على فمك،
والأرجوان والأزاهير،
التي تتدفق عليك من نبع الأسلاف،
ما أشد بياضك، تبدين كأنك ستنهارين،
صفحة غير معروفة