طالب " ع " فقال بعضهم أولي الامر هم أمراء السرايا وقال بعضهم هم العلماء وقال بعضهم هم القوام على الناس والآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر. وقال بعضهم هم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ذريته عليهم السلام فسألنا الفرقة الأولى فقلنا لهم أليس علي بن أبي طالب " ع " من أمراء السرايا؟ فقالوا بلى إلى آخر ما أفاد.
(أبو جعفر الطوسي) انظر الشيخ
(أبو الجوزاء) الربعي هو أوس بن خالد قال
جاورت ابن عباس في داره اثنتي عشرة. ما في القرآن آية إلا وقد سألته عنها وخرج مع ابن الأشعث فقتل بدير الجماجم سنة 83 كذا في المعارف لابن قتيبة.
(أبو جهل) عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي، كان من أشد الناس عداوة
للنبي قتل يوم بدر كافرا واخباره مع النبي وكثرة أذاه إياه مشهور وروي ان النبي صلى الله عليه وآله قال فيه ان هذا أعتى على الله عز وجل من فرعون، ان فرعون لما أيقن بالهلاك وحد الله وان هذا لما أيقن بالهلاك دعا باللات والعزى. وعمه الوليد بن المغيرة: كان شيخا كبيرا مجربا من دهاة العرب يتحاكمون إليه في الأمور وينشدونه الاشعار فما اختاره من الشعر كان مختارا، وهو أحد المستهزئين الخمس الذي كفى الله شرهم، وكان له عبيد عشرة عند كل عبد ألف دينار يتجر بها وملك القنطار، وهو الذي قالت له قريش يا أبا عبد شمس ما هذا الذي يقول محمد صلى الله عليه وآله أسحر أم كهانة أم خطب؟ فقال دعوني اسمع كلامه فدنا من رسول الله وهو جالس في الحجر فقال يا محمد أنشدني شعرك فقال ما هو بشعر ولكنه كلام الله الذي به بعث أنبياءه ورسله فقال أتل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فلما سمع الرحمن استهزأ منه وقال تدعو إلى رجل باليمامة يسمى الرحمن قال لا ولكني ادعو إلى الله وهو
صفحة ٤٠