بقاءه وسماه الاخبار المستفادة في ذكر بني أبى جرادة وقرأته عليه فأقر به الخ.
(أقول) ويأتي في مجير الجراد ما يتعلق بالجراد.
(أبو جرير) جرير بضم الجيم زكريا بن إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري
القمي، كان وجها روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن والرضا " ع " له كتاب. وعن تأريخ قم: انه وزكريا بن آدم وعيسى بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي ممن أكرمهم الأئمة بالهدايا والتحف والأكفان. وروي عن ابن عمه زكريا بن آدم بن عبد الله قال: دخلت على الرضا " ع " من أول الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه وترحم عليه ولم يزل يحدثني وأحدثه حتى طلع الفجر.
(أقول) وقبر أبي جرير في مقابر قم في موضع يقال له الشيخان الكبير مزار معروف وحوله قبور كثيرة من العلماء والفقهاء ومنهم المحقق القمي. ومن أصحاب الأئمة زكريا بن آدم وآدم بن إسحاق وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين.
(أبو جعفر) هذه الكنية لجماعة كثيرة من علمائنا منهم المحمدون الثلاثة
مؤلفوا الأصول الأربعة ويقال لهم الجعفريون رضوان الله عليهم أجمعين.
(أبو جعفر السكاك) محمد بن خليل البغدادي، كان متكلما من أصحاب هشام بن
الحكم وتلميذه اخذ عنه، له كتب (كش) عن سهل بن بحر الفارسي قال: سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول انا خلف لمن مضى أدركت محمد بن أبي عمير وصفوان ابن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة ومضى هشام بن الحكم رحمه الله وكان يونس بن عبد الرحمن رحمه الله خلفه كان يرد على المخالفين ثم مضى يونس ابن عبد الرحمن ولم يخلف غير السكاك فرد على المخالفين حتى مضى رحمه الله
صفحة ٣٦