43

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

قالت عائشة: ولولا ذلك لأبرز قبره، ولكن كَرِه أنْ يُتخذ مسجدًا (١) انتهى (٢). قال الإمام ابن القيم ﵀: (" فَصْلٌ في الفرق بين زيارة الموحدين للقبور وزيارة المشركين "؛ أما زيارة الموحدين فمقصودها ثلاثة أشياء: أحدها: تذكِّر بالآخرة والاعتبار والاتعاظ، وقد أشار النبي ﷺ إلى ذلك بقوله: [زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة] (٣).

(١) أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (١٣٣٠)، ومسلم في «صحيحه» برقم (٥٢٩) من حديث عائشة ﵂. (٢) «مجموع الفتاوى»، (٢٧/ ١٩١)؛ وقولها: (ولكن كَرِه أنْ يتخذ مسجدًا) كراهة تحريم. (٣) أخرجه ابن ماجه في «سننه» برقم (١٥٦٩) من حديث أبي هريرة ﵁، وهو حديث حسَن.

1 / 44