40

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

صدقة جارية، أو عِلْم يُنتفع به، أوْ ولد صالِح يدعو له " (١). وقال ﵀: (وأما الأشجار والأحجار والعيون ونحوها مما ينذر لها بعض العامّة، أو يُعلقون بها خِرَقًا، أو غير ذلك، أو يأخذون ورَقَها يتبركون به، أو يُصَلُّون عندها، أو نحو ذلك؛ فهذا كله من البدع المنكَرة، وهو من عمل أهل الجاهلية، ومن أسباب الشرك بالله تعالى. وقد كان للمشركين شجرة يُعلِّقون بها أسلحتهم يُسمُّونها " ذات أنواط "، فقال بعض الناس: يا رسول الله .. اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال ﷺ: " الله أكبر!، قلتم كما قال قوم موسى لموسى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ (٢) .. إنها السُّنن، لتَركبُن سَنن مَن كان

(١) أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (١٦٣١) من حديث أبي هريرة ﵁. (٢) سورة الأعراف، من الآية: ١٣٨.

1 / 41