27

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: (هل المشاهد المسماة باسم «علي بن أبي طالب» وَوَلده «الحسين» ﵄ صحيحة أم لا؟!، وأين ثَبَت قبر «علي»؟!)، فأجاب: (أما هذه المشاهد المشهورة فمنها ما هو كذب قطْعًا: مثل المشهد الذي بظاهر دمشق المضاف إلى «أُبَيِّ بن كعب»، والمشهد الذي بظاهرها المضاف إلى «أويس القرني»، والمشهد الذي بمصر المضاف إلى «الحسين» ﵁ إلى غير ذلك من المشاهد التي يطول ذكرها بالشام والعراق ومصر، وسائر الأمصار؛ حتى قال طائفة من العلماء منهم «عبد العزيز الكناني»: " كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء لا يصح شيء منها إلا قبر النبي ﷺ "، وقد أثبت غيره أيضًا قبر «الخليل» ﵇) انتهى (١). وقال ﵀ عن " مشهد عَليّ ": (فعامة

(١) «مجموع الفتاوى» (٢٧/ ٤٤٦).

1 / 28