13

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الموجب للخلود في جهنم؛ فهو يقول لك: " أنا لا أشرك، أنا أعبد الله، أنا أصلي لله وأصوم، وأدعو الله، وأذكر الله، فكيف أكون مشركًا؟!، أعوذ بالله من الشرك "؛ فإذا قال ذلك فقل له: (أنا لا أُكذِّبك في كونك تعبد الله وتصلي وتصوم، وإنما أقول لك: أنت تشرك مع كونك تصلي وتتعبّد .. ألسْتَ تزور القبور للتبرك وليتوسّطوا لك عند الله ليقضي حاجاتك وليغفر لك ويرحمك؟!). سيقول: " نَعَم، هؤلاء أولياء وصالحون .. لهم جاه عند الله، وأنا لا أريد منهم، إنما أريد من الله بجاههم وبِحُكم أنهم صالحون ومقربون ". فإذا قال ذلك فقل له: (هذا هو الشرك الذي وقَعَتْ به الأمم الضالة قبلنا، فأخذهم الله بعذابه، فاحذر من ذلك غاية الحذر). وقل له: (أنا أعلم أنك تفعل ذلك لتتقرب به إلى الله

1 / 14