كتابة السنة في عهد النبي ﷺ والصحابة وأثرها في حفظ السنة النبوية

رفعت بن فوزي عبد المطلب ت. غير معلوم
49

كتابة السنة في عهد النبي ﷺ والصحابة وأثرها في حفظ السنة النبوية

الناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

تصانيف

قال الهيثمي (١): وفيه عبد السلام بن أبي الجنوب وهو ضعيف، وكذلك قال البوصيري (٢) . ونكتفي بهذا، وننتقل إلى صحيفة عمرو بن حزم لنرى شواهد من أجزائها تثبت ما تهدف إليه من أن إثبات الكتابة لها يتعدى إلى غيرها من الأحاديث. في صحيفة عمرو بن حزم في زكاة الخارج من الأرض ونصابه: "وما سقت السماء أو كان سيحًا أو بَعْلًا (٣) ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق. وما سقي بالرشاء والدلو ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق" (٤) . ١- ابن عمر ﵄: روى البخاري بسنده عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضى الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: "فيما سقت السماء والعيون، أو كان عثريًّا (٥) العشر، وما سقي بالنضح نصف العشر" (٦) .

(١) المجمع (٦/٢٩٢) . (٢) الزوائد (ص٣٦٢ رقم ٩٠٠) . (٣) البَعْل: ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها. (٤) انظر (ص٣٠) من هذا البحث. (٥) العَثَرِي: هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي أو من الأنهار بغير مؤونة. (٦) خ: (١/٤٦٠ رقم ١٤٨٣) .

1 / 49