كتابة السنة في عهد النبي ﷺ والصحابة وأثرها في حفظ السنة النبوية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
وإن أشد الناس عتوًّا من ضرب غير ضاربه، ورجل قتل غير قاتله". (١)
٣- ابن عباس ﵄:
روى ابن ماجه بسنده عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش الصنعاني، عن عكرمة، عن ابن عباس عن النبي ﷺ: "لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده". (٢)
وحنش متروك.
وروى عبد الرزاق عن معمر عن رجل، عن عكرمة، عن ابن عباس: قضى رسول الله ﷺ ألا يقتل مسلم بكافر. (٣)
ونقل البيهقي عن عبد الرزاق أنه قال: الرجل عمرو بن برق (٤) .
(١) مسند أبي يعلى (الموضع السابق) في حديث عائشة. حم: (١١/٣٧٠ رقم ٦٧٥٧) . من طريق حماد بن سلمة، عن حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، به. وهو صحيح. ولفظه: "إن أعتى الناس على الله ﷿ من قتل في حرم الله أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية (ذحول الجاهلية: جناياتها) . وله شاهد بمعناه عند البخاري (٦٨٨٢) وفيه "أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه" وله شاهد مرسل من حديث عطاء بن يزيد. ذكره الحافظ في الفتح (١٢/٢١١) . (٢) جه: (٤/٢٤٢ – ٢٤٣ رقم ٢٦٦٠) . (٣) مصنف عبد الرزاق (٩/٤٠٤) رقم (١٧٧٨٧) . (٤) سنن البيهقي (٦/٢٢٠) .
1 / 46